عجمان في الأول من مارس /وام/ تنطلق يوم 5 مارس الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أعمال “مؤتمر عجمان الدولي السابع للبيئة”، الذي يعقد على مدار يومين، تحت شعار “مدينة محايدة مناخياً 2050”.
ويعقد المؤتمر، الذي تنظمه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بمشاركة أكثر من 15 دولة، وعشرات الخبراء الدوليين والمختصين، وذلك في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض- بجامعة عجمان.
ويشارك في المؤتمر خبراء ومختصون بيئيون من قطاعات الطاقة والنفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وخريجو الجامعات، ومهتمون ومعنيون بشؤون البيئة، لمواجهة التحديات البيئية الملحة في العصر الحالي.
وأوضح المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن مؤتمر عجمان الدولي للبيئة يعد منصة لمناقشة الأفكار الداعمة لسياسة الدولة في تعزيز الاستدامة ورسم خارطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني، والجمع بين العلماء والمهنيين وصانعي السياسات من المنظمات الدولية والوطنية، لتبادل المعرفة حول إنشاء بيئة ذكية ومستدامة، ودعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وإنشاء خريطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني.
وقال إن المؤتمر حقق عبر مسيرته العديد من النجاحات، وإنه مستمر في نهجه لمزيد من النجاح والتميز؛ لافتا إلى مشاركة نخبة من خبراء البيئة في قطاع الطاقة والنفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وطلبة الجامعات، في الحدث.
ولفت إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وأهمية وقيمة التخطيط الحديث واستخدام وتوظيف وتطبيق أفضل وأحدث التقنيات، بما يسهم في فهم وإدراك موضوع المناخ ومواد البناء وعمليات التطوير، ويساعد على المحافظة على البيئة ومواردها، في سبيل تلبية حاجات أفراد المجتمع، والمحافظة على مجتمعنا صحياً ونظيفاً في ظل بيئة مستدامة.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر عدة جلسات، تركز الأولى على مستقبل التغير المناخي والتكيف، وتعقد الثانية بعنوان “تحول الطاقة: المفتاح لمعالجة التغير المناخي”، ويتبع ذلك ورشتا عمل.
وتبدأ أعمال أما اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة عنوانها “تشكيل المستقبل للمدن والمجتمعات ذات صافي الانبعاثات الصفرية”، وخصصت لهذا العنوان جلستين، بينما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان: “تسريع العمل المناخي من خلال التكنولوجيا والابتكار والانتقال إلى أنظمة منخفضة الكربون والبنية التحتية واقتصاد النفايات الدائرية”، ويتبع ذلك ورشتا عمل.
وتكرم جائزة حميد بن راشد الدولية للاستدامة، في اليوم الأول من المؤتمر، الفائزين بدورتها الثانية ويشمل ذلك 4 فئات؛ إذ تهدف الجائزة إلى تكريم وتشجيع كل ما له علاقة بمجال الاستدامة سواء كان أبحاثا في مجال الاستدامة أو شخصيات لها إسهامات في المجال ذاته.
كما تُمنح الجائزة للمؤسسات التي تُطبق مبادئ الاستدامة وتصبح مثالا يُحتذى به لباقي المؤسسات.
وتسعى الجائزة إلى توفير منصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات حول حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة بفئاتها الأربع وهي جائزة أفضل بحث، وأفضل شخصية، وأفضل مؤسسة أو منشأة حكومية أو خاصة، وجائزة أفضل ملصق.